ضمن إطار التزام دائرة الموارد البشرية بالشارقة بتفيذ برامج إسعاد الموظفين . نظمت الدائرة في الآونة الأخيرة سلسلة رحلات ترفيهية لموظفيها تضمنت إقامة مخيمات في البر ورحلات إلى منطقة مليحة بمقر مركز مليحة للآثار . وشملت السلسلة 5 رحلات خصصت 3 منها لفئة الموظفين الذكور ، ورحلتان للموظفات . وكان على رأس الحضور في الرحلات الثلاث التي خصصت للموظفين الذكور سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية ، الذي وجه بتنظيم هذه الرحلات وحرص على الحضور شخصياً لمشاركة موظفيه هذه الفعاليات الاجتماعية التي توفر فرص تقوية العلاقات ، والمحادثات والاستمتاع . كما حضرها ـ مدير الدائرة ـ عبدالله سالم المشوي ، وأحمد سالم المظلوم ـ خبير استراتيجي بالدائرة ـ والدكتور منصور الشامسي ـ مستشار الدائرة ـ ، وعبدالله الزعابي ـ مدير شؤون الأفرع ـ و ماجد حمد المري ـ مدير فرع الدفين ـ ، وصالح الزعابي ـ المستشار القانوني بالدائرة ـ . وجميع العاملين بالدائرة من مدراء الإداراء والمسؤولين والموظفين ، من جميع أفرعها بالشارقة والمنطقة الشرقية . و استمتع الموظفون بممارسة العديد من الأنشطة في الرحلة الصحراوية كركوب سيارات الدفع الرباعي ، وممارسة بعض الألعاب الرياضية الجماعية مثل كرة الطائرة . ومشاهدة الألعاب النارية . وتنظيم جلسات شواء في أجواء الصحراء الممتعة . أما الرحلات الخاصة بالموظفات فقد نظمت في مركز مليحة للآثار ، بحضور جميع موظفات الدائرة من مختلف أفرعها . وقد شمل البرنامج الترفيهي جولات تعريفية على المركز ومتحف الآثار ، ورحلات سفاري في منطقة مليحة للتمتع برؤية المناظر الطبيعية فيها ، وركوب السيارات والدراجات فوق الكثبان الرملية . وجلسات شواء . ومشاهدة النجوم عند حلول الظلام . وحول هذه الرحلات أوضح رئيس الدائرة ـ سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم ـ أن البرامج الترفيهية تأتي ضمن إطار التزام الدائرة بتحقيق التوازن بين العمل وتوفير وسائل الترفيه للموظفين . والسعي لإيجاد أجواء تزخر بالمتعة والاسترخاء ، وتنمي روح العمل الجماعي بزرع المودة والألفة بين الموظفين . وأضاف أن مثل هذه الفعاليات توفر فرص المناقشة والتحدث بين الموظفين والمسؤولين بعيداً عن بيئة العمل الرسمية ، وتقوي الروابط ، وتفتح المجال للمزيد من التعارف بين الموظفين . وأوضح أن الدائرة حريصة على رسم انطباعات إيجابية لدى موظفيها . ورفع مؤشرات السعادة لديهم من خلال ماهو متعلق ببيئة العمل ، أو الجوانب الاجتماعية المختلفة الخاصة بهم . مؤكداً أن ارتفاع إنتاجية الموظف في عمله مرتبط بشكل وثيق بسعادته . و نجاح المؤسسات يأتي في الغالب انعكاساً لرفاهية موظفيها .