ضمن إطار الشراكه الاستراتيجية بين دائرة الموارد البشرية والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة ، أطلقت موارد الشارقة برنامجها السنوي (التدريب الصيفي لعام 2017 لطلبة المدارس والجامعات ) بكافة القطاعات الوظيفية في 40 جهة ومؤسسة حكومية . ويستمر البرنامج مدة 4 أسابيع متتالية بمشاركة عدد كبير من طلاب الجامعات والكليات ، وطلبة المدارس من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر . ويستهدف البرنامج كافة المدن والمناطق التابعة لإمارة الشارقة بحيث يتم تدريب كل طالب في المدينة أو المنطقة التي يقطنها . كما شمل كافة الجهات الحكومية والأفرع التابعة لها بمختلف مدن ومناطق الإمارة . وتحرص الدائرة سنوياً على تنظيم برنامج التدريب الصيفي خلال فترة الصيف للطلبة والطالبات بهدف شغل أوقات فراغهم بما هو مفيد لهم ولمجتمعهم ، وتطوير مداركهم الذهنية وصقل شخصياتهم من خلال احتكاكهم ببيئات العمل . بالإضافة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية لديهم، وإكسابهم الخبرات والمهارات التي تساعدهم مستقبلاً على الانخراط في الحياة العملية . ويشكل التدريب فرصة مثالية لتعزيز ثقة الطالب بنفسه ، وتكوين تصور مبدئي عن الاتجاه الأكاديمي المناسب له ، وتهيئته لدخول عالم الوظائف والأعمال ، والتزود بكمية من المعارف المهنية ، والتعرف على بيئة العمل بطريقة واقعية . وفي هذا الشأن صرح سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم _ عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ، رئيس دائرة الموارد البشرية _ قائلاً : تحرص الدائرة سنوياً على تنفيذ برنامج التدريب الصيفي لكونه يجسد نظرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ـ حفظه الله ورعاه ـ عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة التنموية الرامية إلى تنمية وبناء الإنسان . ويعكس اهتمام سموه في النشء ، واستثمار طاقاتهم ، وتنمية قدراتهم للتمكن من المساهمة بأدوار فاعلة في بناء مجتمعهم . وأضاف أن البرنامج يضمن تزويد الطالب بالمهارات اللازمة التي تمكنه من تحديد أهدافه وأولوياته في مجال العمل والقيادة ، وفي المرحلة التي تلي فترة الدراسة. حيث تركز الدائرة على رعاية الكوادر الإماراتية الشابة بشكل خاص ، ترجمةً لسياستها الساعية لتوطين الكفاءات وتفعيل دورها القيادي في الدولة . وتفعيل دورها في المسؤولية المجتمعية بتعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم التي تزود الطالب بالجانب النظري والأكاديمي ، ليطبقها عملياً من خلال التدريب الصيفي . وأشاد بدور الشركاء من الجهات والمؤسسات الحكومية بالإمارة الذين ساهموا في دعم البرنامج . الأمر الذي عزز مخرجاته ، وأسهم في تأهيل الكوادر الوطنية التي ستلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية .