استقبل سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية في مقر الدائرة الرئيسي بمدينة الشارقة ،سعادة محمد مطر المري مدير عام هيئة تنميه وتوظيف الموارد البشرية الوطنية " تنمية " بحضور كل من سعادة عبدالله سالم المشوي مدير دائرة الموارد البشرية ، والدكتور منصور الشامسي مستشار دائرة الموارد البشرية ، وعدد من مسؤولي ومدراء الجهتين. وناقش الاجتماع سبل التعاون بين الطرفين وتوسيع نطاق الشراكة مع هيئة "تنمية" لتطوير وتوظيف الكوادر الوطنية.وتم خلال الاجتماع مناقشة عدة محاور من أبرزها مواضيع الباحثين عن عمل في إمارة الشارقة، اعداد الباحثين و توزيعهم الجغرافي في مناطق الإمارة، وسُبل التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية المحلية والإتحادية لمعالجة متطلبات الباحثين عن عمل من تدريب وتأهيل وتوظيف، مشروع الربط الإلكتروني في قاعة بيانات الباحثين عن عمل بين الطرفين ،وجود مركز للاتصال في المنطقة الشرقية call center، وتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل في تخصصات مرغوبة في سوق العمل، سُبل تدعيم البحث العلمي، وأبحاث سوق العمل على وجه التحديد، إلى جانب توقيع مذكرة شراكة استراتيجية بين الطرفين تعمل على تمكين الكوادر الإماراتية في قطاعات الأعمال. أوضح سعادة الدكتور طارق بن خادم خلال الاجتماع استراتيجية ومبادرات الدائرة في الارتقاء بالكوادر الوطنية واهمية التدريب و التأهيل للباحثين عن عمل واستمرارية متابعة الدائرة لهم حتى توظيفهم و تقاعدهم.مؤكدا على اهمية دور الشركاء الإستراتيجيين مثل وزارة العمل وتنمية في نجاح الدائرة في مهامها. كما تحدث سعادة رئيس الدائرة عن مبادرات الدائرة للباحثين و منها " فرحة وطن " السنوية التي يتم فيها تعيين الباحثين في اليوم الوطني ،وركز سعادته على الباحثين عن عمل في المنطقة الشرقية و إيجاد حلول لكثرة الباحثين و طرق إعادة تأهيلهم و توظيفهم في المشاريع القادمة المستقبلية. وأكد سعادته على اهمية دور المرأه في المجتمع لافتا بأنه سيتم تأهيل و تدريب المرأه لتكون من سيدات أعمال المجتمع و تصبح من ذوي الأعمال الخاصة من منزلها. وأكد سعادة محمد مطر المري على أهمية الربط الإلكتروني ووجود قاعدة بيانات مشتركة بين الطرفين، وذلك لاعطاء رقم ومؤشر دقيق عن أعداد الباحثين عن عمل المسجلين من إمارة الشارقة في النظام ، لتحقيق أعلى درجات الاستفادة من خدمات التأهيل والتدريب والتوظيف المقدمة من قبل الدائرة والهيئة، وركز على مسألة تنسيق حكومي اتحادي ومحلي بشأن الباحثين عن عمل في إمارة الشارقة خاصة في مناطقها الشرقية والوسطى وقيام مشاريع تعمل على استيعابهم والنهوض بعمليات التدريب والتأهيل المُصاحبة.