بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، قال سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ، رئيس دائرة الموارد البشرية : إن مبادئ التسامح والتعايش الحضاري هي نهج راسخ لدولة الإمارات ، وضعت أسسه قيادتها الرشيدة وتجلى في جميع قطاعاتها ومؤسساتها وأفرادها . و تجسدت في ربوعها قيم المساواة والاحترام وتقبل الآخر . لتحقق بهذا الفكر السمح ، والخلق الإنساني الرفيع نموذجاً ملهماً لدول العالم في صون حقوق كل من يعيش على أرضها .
وعززت هذا الفكر الإنساني المتحضر ، بمختلف الممارسات والجهود ضمن قطاعاتها المتعددة ، وأبرزها قطاع الوظائف والأعمال حكومية كانت أم خاصة . حيث تجسد فيها التسامح الوظيفي بمفاهيمه وتطبيقاته . وتحققت آثاره الإيجابية على أرض الواقع.
وأضاف أن: أهمية ترسيخ التسامح الوظيفي في مقار العمل ، يكمن في إظهاره ضمن التعاملات اليومية بين الموظفين. مؤكداً أن بيئات العمل القائمة على التسامح ؛ تدعم تطور ونهضة المؤسسة الوظيفية وتبعث على الابداع والابتكار وتبشر بمستقبل واعد للأعمال .
وجاء تصريحه على هامش تنظيم دائرة الموارد البشرية بالشارقة برنامجاً تدريبياً حول "التسامح الوظيفي" ، احتفاءاً بيوم التسامح الدولي. حيث عقد البرنامج افتراضياً عبر منصة Microsoft Teams ، وحضرها موظفي وموظفات حكومة الشارقة من مختلف المستويات الوظيفية من جميع مدن ومناطق الإمارة في الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية.
ونفذ البرنامج بهدف تعزيز الآثار الإيجابية للتسامح الوظيفي في مقار العمل ، وأبرزها السعادة الوظيفية والرضا والإبداع الوظيفي . والسعي لرفع مؤشرات الإيجابية بتحفيز التعاون المشترك ، وتعميق الرضا الوظيفي.
وركز على ترسيخ معاني تقبل الآخرين واختلافاتهم ، والتحلي بالروح الإيجابية في التعامل مع الزملاء، والتعامل مع الاختلافات كفرص للتحسين والتطور والتغيير والابتكار.