الصفحة الرئيسية  »  آخر الأخبار   »   2020   »   March   »   موارد الشارقة تضمن سلامة موظفيها بسلسلة تدابير احترازية للوقاية من "كورونا"

آخر الأخبار

ارشيف
الرجوع إلى الأخبار

موارد الشارقة تضمن سلامة موظفيها بسلسلة تدابير احترازية للوقاية من "كورونا"

18 مارس, 2020

طبقت دائرة الموارد البشرية بالشارقة سلسلة تدابير احترازية ضمن خطتها للتعامل مع فايروس كورونا المستجد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية أنه وباء عالمي . وذلك ضمن إطار جهودها لضمان أعلى مستويات الوقاية والحماية لشريحة الموظفين ، ودعماً للإجراءات الحثيثة التي اتخذتها الدولة بصورة عامة وحكومة الشارقة بصورة خاصة لتفادي فرص انتشار هذا الفايروس حرصاً على سلامة الجميع .
حيث كانت البداية بإيقاف استخدام بصمة الإصبع في جهاز الحضور والانصراف لجميع موظفي الدائرة بكافة مبانيها وأفرعها ، والاستعاضة عن ذلك باستخدام بطاقة العمل الإلكترونية.
كما تم القيام بعمليات تهوية وتعقيم لكافة مباني الدائرة وأفرعها. شملت تعقيم المكاتب والأسطح وأدوات العمل من أجهزة ومعدات مختلفة، وكذلك أماكن استقبال المتعاملين والمرافق المختلفة في المقر الرئيس للدائرة وكافة أفرعها.
وتلتزم الدائرة بتطبيق إجراءات التعقيم والتطهير المنتظمة داخل مبانيها ، بالإضافة إلى توفير أجهزة التعقيم في أماكن العمل والحث على استخدامها باستمرار .
و وفقاً للتعاميم فقد فعلت الدائرة نظام العمل عن بعد لبعض الفئات من الموظفين في الجهات الحكومية وهم الحوامل و ذوو الإعاقة والمصابون بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة بالإضافة إلى الموظفين من الفئة العمرية التي تتجاوز 60 عاماً . من خلال تنفيذ المهام الوظيفية باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والتواصل عن بعد .
كما أقرت الدائرة إلغاء وتأجيل كافة الفعاليات والمناسبات التي تقتضي تجمعات للموظفين أو مراجعي الدائرة. وإيقاف البرامج التدريبية والتأهيلية وحثت المراجعين والباحثين عن عمل على استخدام الوسائل التكنولوجية للتواصل مع الدائرة .
حرصاً على منع التجمع والحشد داخل مقر الدائرة وأفرعها وإداراتها المعنية بخدمة المتعاملين ، والتواصل المباشر مع الجمهور حفاظاً على السلامة العامة .
و وجهت الدائرة المعنيين من الموظفين وجهات ودوائر حكومة الشارقة بتجنب السفر إلى خارج الدولة للمهمات الرسمية ودواعي العمل إلا في حالات الضرورة القصوى. وبخاصة الدول الأكثر تضرراً من انتشار الفايروس.
 
كما دعت الدائرة إلى عقد الاجتماعات عن بعد عبر وسائل الاتصال الحديثة ، والمنصات والوسائط الإلكترونية باستخدام تقنيات الهواتف والفيديو وبرامج التكنولوجيا المخصصة لهذا الشأن .
و حثت الموظفين على التزام المنزل في حال الشعور بأية أعراض مرضية معدية مثل السعال والزكام ، ومراجعة دور العلاج الطبية واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة .
وبدورها تحرص الدائرة على نشر التوعية المستمرة ، وتثقيف موظفيها وجمهورها عبر كافة الوسائل المتاحة الداخلية والخارجية ؛ وأبرزها منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بالتركيز على التعريف بالإجراءات الاحترازية والوقائية من الإصابة بالفايروس. والإرشادات حول العادات الصحية والسلوكية الواجب اتباعها في كافة الأوقات وفق توصيات الجهات الصحية في الدولة والمعايير المُوصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.  وذلك بهدف توفير قدر عالٍ من الحماية والوقاية وتقليص فرص انتشار الفايروس .
واستعداداً للقادم ومجريات الأحداث فقد أعدت الدائرة خطة طوارئ تضمن من خلالها تهيئة كافة موظفيها من جميع الإدارات والأقسام للاستعداد بجاهزية تامة لضمان سريان العمل في كافة الظروف . والعمل وفق المعطيات المتاحة .
وحول نظم العمل عن بعد ، أقرت الدائرة المعايير اللازمة لتطبيق النظام لضمان نجاح التجربة وتحقيق مستوى إنتاجية مماثل للمنجز في ظروف العمل الطبيعية. وذلك بتحديد آليات وأوقات التواصل ، وتمكين الموظف من الدخول إلى شبكة عمل الدائرة من المنزل ، وتدريب الموظفين على استخدام برامج التقنيات اللازمة للعمل عن بعد ، وتوفير الدعم التقني اللازم لإنجاز العمل.
وأكد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية أن التدابير الاحترازية المعتمدة لموظفي حكومة الشارقة جاءت بناءاً على التوجيهات الحكيمة الدائمة والمستمرة للقيادة الرشيدة بضرورة توفير أعلى مستويات الأمان والوقاية لكافة الموظفين ، وتطبيق أقصى درجات المرونة في إجراءات العمل ، ومراعاة الاحتياجات الاجتماعية والأسرية للموظفين في مثل هذه الظروفالاستثنائية التي يواجهها العالم أجمع .
وأكد أن الوضع الراهن يلقى اهتماماً ومتابعة حثيثة من المسؤولين بحكومة الشارقة للوقوف على كافة التطورات في الساحة الدولية ، واتخاذ التدابير اللازمة تجاهها . مؤكداً الجاهزية التامة لدائرة الموارد البشرية بحكومة الشارقة للتعاطي مع كافة الاحتمالات الواردة لضمان سلامة و وقاية جميع أفراد المجتمع . ومواجهة هذا التحدي الذي يجتاح العالم.