بتوجيهات المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة أعلنت دائرة الموارد البشرية زيادة النسبة المقررة للعودة إلى العمل كحد أدنى إلى 50% اعتباراً من يوم الأحد الموافق 28 يونيو للعام الجاري. وذلك في إطار تعزيز العمل الحكومي وعودة الموظفين إلى مقر العمل بشكل تدريجي.
وحدد التعميم الصادر في هذا الشأن أن زيادة النسبة المقررة للعودة إلى العمل إلى 50% تشمل الدوائر والهيئات التي لديها الاستعداد والجاهزية لاستقبال هذه النسبة. على أن تطبق هذه النسبة في كافة الدوائر والهيئات اعتباراً من يوم الأحد الموافق 5 يوليو 2020م .
وأوضح التعميم مراعاة استثناء الفئات الواردة في التعميم رقم (9 ) لسنة 2020م الصادر مسبقاً والذي حدد الفئات التي يستمر استثناؤها من العودة إلى مقر العمل على أن يسري بشأنها نظام العمل عن بعد ؛ شريطة ألا تتطلب طبيعة عملهم تواجدهم في مقر العمل ، وهي فئات : الموظفات الحوامل ، والموظفين ذوي الإعاقة ، والمصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة وذلك بموجب تقارير طبية معتمدة. بالإضافة إلى الموظفين من الفئة العمرية (60) سنة فما فوق، والموظفات اللاتي لديهن أبناء ملتحقين بالدراسة من الصف التاسع فما دون وذلك لحين انتهاء العام الدراسي الحالي.
وبين التعميم أن إجراء الفحص الطبي للموظفين المخطط عودتهم للعمل يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة عبر المواقع والأماكن المخصصة للفحص الطبي والتابعة للوزارة.
كما تم التأكيد على ضرورة التزام كافة الجهات باتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بين الموظفين، وجاهزية المكاتب لاستقبال المراجعين وفق التدابير الاحترازية، وتحديدعدد المراجعين وفقاً لهذه التدابير والإجراءات لضمان سلامة الموظفين والمراجعين.
وأكد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية أن القرار جاء تنفيذاً للتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ضمن الخطة الشاملة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في إمارة الشارقة .
وشدد على أهمية الالتزام من قبل جميع الأطراف "جهات العمل والموظفين" بالتطبيق الدقيق لكافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي تضمن السلامة العامة ، والوقاية من انتشار هذا الوباء العالمي.
وأوضح أن هذا القرار ينسجم مع النهج المرن الذي اتعبته حكومة الشارقة منذ بداية الأزمة ، الذي وقف بدقة على كافة التطورات والتحديثات المستجدة لتبعات الوباء على الصعيد العالمي. مثمناً الجهود الجبارة التي بذلت في إمارة الشارقة من جهاتها ومؤسساتها وموظفيها الذين عملوا بروح الفريق الواحد ، وساهموا جميعاً في تمكين الإمارة من العمل على اجتياز هذه الأزمة بمرونة تامة.