احتفلت دائرة الموارد البشرية بالشارقة وبالتعاون والتنسيق مع جامعة الشارقة، بتخريج 240 من منتسبي 13 برنامجاً من الدبلومات المهنية لموظفي الجهات الحكومية في المنطقة الشرقية، وللباحثين عن عمل من المدينة.
كرم الخريجين سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية يرافقه سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ، والأستاذ الدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في الجامعة ،
وحضر الحفل سعادة عبدالله محمود الحمادي مدير مركز جمارك خورفكان ، وعبدالله إبراهيم الزعابي مدير إدارة شؤون الأفرع بالموارد البشرية ، وسيف دعيفس مدير مكتب رئيس الدائرة .
وفي كلمة له هنأ سعادة الدكتور طارق بن خادم رئيس الدائرة الخريجين على إتمامهم البرنامج بنجاح . مؤكداً أهمية هذه الدبلومات المهنية في تعزيز المهارات وإثراء المعارف التي تدعم الموظف في مجاله الوظيفي ، والباحث عن عمل في مسيرته نحو التوظف .
وأضاف نحن ندرك أن تطوير العنصر البشري يعتبر من أهم الأولويات التي تساهم في إعداد الأجيال القادمة والتي تضعها حكوماتنا الرشيدة نصب أعينها و ضمن استراتيجيات حكومة الشارقة المنبثقة من الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، حفظه الله ورعاه ـ ؛ المتمثلة بتطوير المعارف والمهارات والقدرات لكوادرنا الوطنية لمواكبة التطوات والتحديات المحلية والعالمية .
وأكد سعادته أن الدائرة تولي اهتماماً كبيراً، بتنفيذ دبلومات مهنية للموظفين في الجهات الحكومية و الباحثين عن عمل من حملة الشهادات الجامعية من مختلف التخصصات و لكافة المستويات التعليمية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جامعة الشارقة، باعتبارها من الجامعات المرموقة على المستوى العالمي، في مجال تأهيل وتدريب الكفاءات اللازمة، والقادرة على مواكبة التحديات الحالية والمستقبلية، في ظل التنمية المستدامة ضمن منهجية علمية وتخصص وأسس واضحة ، حيث سيشكل الخريجين انطلاقة منهجية علمية نحو قطاعات العمل المختلفة لتحقيق المزيد من التميز و النجاح والإبداع.
وعبّر سعادته عن شكره وتقديره لجامعة الشارقة، متمثلة بمركز التعليم المستمر والتطوير المهني، وكافة الجهات الحكومية المشاركة في برامج الدبلومات المهنية، وإلى كافة الموظفين والباحثين عن عمل المنتسبين للبرنامج، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
ومن جانب الجامعة قدم سعادة الأستاذ الدكتور راضي الزبيدي أسمى معاني التهنئة والتبريكات للخريجين من الموظفين والباحثين عن عمل، وأضاف بكل معاني الفخر والاعتزاز نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة تتقدم إلى الحياة بعد أن تزودت بكل ما تحتاج إليه لمواجهة متطلبات هذه الحياة من العلم والمعرفة ضمن بيئة جامعة الشارقة التي تقوم رسالتها على التفوق والتميز في كل ما تقدمه لطلبتها من العلوم والمعرفة التي تحتمها أسواق العمل، وتؤطرها نهضة علمية عالمية ظل يبنيها ويوجهها رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه)، إلى أن حققت المنجزات العالمية الكبرى من حيث المكانة الأكاديمية والعلمية والتقنية والاستدامة .إن مشروع الخطة الخمسية للدبلومات المهنية للموظفين والباحثين عن عمل في إمارة الشارقة قد صاغ فكرتها وباركها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة حفظه الله ورعاه، وأشعر أنه من واجبنا أن نتقدم بمثل هذه التهنئة للخريجين الذين استكملوا متطلبات الدبلومات المهنية كلا حسب تخصصه ، لأن من شأن العلم المهني الذي تلقيتموه في الدبلومات المهنية والذي ستنعكس آثاره على الدوائر أو المؤسسات التي ستعملون بها، من شأنه أن يشكل أثرا بالغا في تقدم أدوات عمل هذه الدوائر والمؤسسات وبالتالي التقدم الهام والكبير في حجم وجوهر عائدات عملها وواجباتها ومسؤولياتها في التنمية الوطنية التي تعمل عليها.
وأوضح أن هذه الكوكبة من الخريجين تمثل فقط البرامج الثلاث عشر التي تم تنفيذها في المنطقة الشرقية والتي كان عدد المشاركين فيها 240 من المشاركين وهي: الدبلوم المهني في الشؤون القانونية والادارية ، الدبلوم المهني في التفتيش البيئي ، الدبلوم المهني في التفتيش الجمركي ، الدبلوم المهني في التفتيش ، الدبلوم المهني في المسؤولية المجتمعية ، الدبلوم المهني للخدمات المصرفية ، الدبلوم المهني الارشاد السياحي ، الدبلوم المهني في إعداد القيادات الحكومية ، الدبلوم المهني في العمل الاجتماعي المجموعة الأولى ، الدبلوم المهني في العمل الاجتماعي- المجموعة الثانية ، الدبلوم المهني في تكنولوجيا المعلومات المتقدمة ، الدبلوم المهني مشرفة الحضانات ، الدبلوم المهني في الإتصال الحكومي والإعلام الإلكتروني
وأضاف ، كل هذه الأهداف قد تم التأكد من تحققها في التراكم العلمي والثقافة المهنية لكل دارس في البرامج وعلى الساعات التدريسية والتدريبية التي تلقاها الدارسون خلال فترة التنفيذ تحت إشراف كوكبة من أساتذة أكفاء ومتمرسين من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة. ان من مؤشرات الاهتمام بهذه البرامج هو التنافس بين المتدربين للحصول على اعلى التقييمات العلمية حيث تم اعطاء درجات تنافسية على اساس الكفاءة والمشاركة والبحوث التي اجريت من كل متدرب وتم تقييمها من قبل لجنة علمية من الاساتذة المحاضرين في كافة البرامج .
وبين أن ما يميز هذه الدبلومات أن المشارك يتطلب القيام بإجراء بحث في مجال عمله ويتم الإشراف على هذا البحث من قبل أحد اساتذة الجامعة علماً بأن البحث تكون له 50% من درجة التقييم.