الصفحة الرئيسية  »  آخر الأخبار   »   2020   »   Apr   »   موظفو موارد الشارقة يقدمون 50 ألف درهم دعماً ضمن مبادرة "نحن معكم

آخر الأخبار

ارشيف
الرجوع إلى الأخبار

موظفو موارد الشارقة يقدمون 50 ألف درهم دعماً ضمن مبادرة "نحن معكم

12 أبريل, 2020

ساهمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة في دعم العمل الإنساني عبر إطلاق مبادرتها "نحن معكم"، التي نفذتها بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، حيث قدم موظفو الدائرة مبلغ 50 ألف درهماً، لدعم مشاريع الجمعية المتعددة، ومساندة الفئات الإنسانية التي تستهدفها، والمشاركة في توفير العديد من المستلزمات والاحتياجات الخاصة بشهر رمضان الفضيل المقبل
 
وحرصت الدائرة على تفعيل دور موظفيها في دعم الحملة بدعوتهم للمشاركة تعزيزاً لروح المسؤولية المجتمعية، ورسم صورة واقعية لحجم التلاحم والتعاون في إمارة الشارقة والتسابق لفعل الخير، وإبراز الدور الهام الذي تقوم به الدائرة في مساندة ودعم الجهات والجمعيات الإنسانية والخيرية بالإمارة.
 
وفي الجانب الآخر وضمن جهودها لترسيخ مساهماتها في العمل الإنساني، فقد حرصت الدائرة على توسعة رقعة المشاركة في مبادرتها الإنسانية "نحن معكم" بدعوة كافة موظفي جهات ومؤسسات وهيئات حكومة الشارقة للمساهمة في المبادرة، وكافة جمهور الدائرة عبر جميع منصاتها الرقمية وأبرزها حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة.
 
وحول المبادرة صرح سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، أنه في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الدولة إثر أزمة فيروس كورونا العالمية، فقد تأثرت العديد من الفئات الإنسانية التي تحتاج دعماً ومساندة في تعاطيها مع الوضع الراهن، ودعماً لجهود الحكومة المبذولة في هذا الشأن فلابد لنا جميعاً أفراداً وجهات التكاتف والتآزر للمساهمة في تخطي هذه المرحلة وتأدية الواجب الإنساني تجاه المحتاجين، كما أن شهر رمضان المبارك على الأبواب وهناك العديد من الاحتياجات الهامة التي يستلزم توافرها للأسر، ومن الواجب الاجتماعي والإنساني الأصيل أن نسهم جميعاً في توفيرها.
 
وأضاف أن المبادرة أتاحت الفرصة لموظفي الدائرة للمشاركة في دعم الحملة بمختلف الوسائل. حيث أنها تهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية عبر ممارسات ميدانية تسهم في خلق بيئة اجتماعية مترابطة.
 
وبين أن مساندة الحملات الخيرية والإنسانية يحقق في مجمله تعزيزاً للتكافل المجتمعي، وأثراً إيجابياً في التلاحم والتطور، ومؤكداً أن العطاء والتطوع يمثلان جزءاً من الممارسة الفعلية للمواطنة الحقيقية، التي تسهم بدورها في تكوين وحدة اجتماعية مبنية على التعاضد والمحبة، وتعزز قيم البذل ورد الجميل في النفوس