ترأس سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية اجتماعاً عن بعد لدائرة الموارد البشرية. حضره سعادة عبدالله سالم المشوي مدير الدائرة ، ومدراء الإدارات ونوابهم، والخبراء والمسؤولين المعنيين بالدائرة.
اطلع سعادته خلال الاجتماع على التقارير الأسبوعية والإنجازات لإدارات وأقسام الدائرة التي استعرضها مدراء الإدارات للوقوف على نتائج سير العمل عن بعد خلال الفترة الراهنة.
كما تابع سير الأعمال التشغيلية للإدارات والنتائج والمنجزات ومستويات تحقيق الأهداف خلال المرحلة الأولى من تطبيق قرار العمل عن بعد. ونتائج عمل فرق القيادة ومتابعتهم لسير الأعمال والتأكد من مستويات الكفاءة والجودة في مخرجات العمل .
وناقش الاجتماع أبرز الشؤون المستجدة خلال فترة العمل عن بعد واستراتيجيات تطبيقها والتحديات التي تواجهها. أهمها التدريب الإلكتروني عن بعد لموظفي حكومة الشارقة والباحثين عن عمل ، وتقييم الأداء خلال مرحلة العمل عن بعد ، وبحث سبل تطبيق المقابلات الوظيفية عن بعد ، ومناقشة مستويات الكفاءة في العمل عن بعد ، وطرح مقترحات تطوير الأداء خلال الفترة القادمة في ظل استمرار الظروف الاستثنائية الحالية.
وحول تفاصيل الاجتماع أوضح سعادة الدكتور طارق بن خادم قائلاً: عملاً بالتفصيلات الواردة في الدليل الإرشادي للعمل عن بعد لموظفي حكومة الشارقة ؛ فقد التزمت إدارات وأقسام دائرة الموارد البشرية بتقديم تقارير دورية أسبوعية حول سير ومخرجات العمل اليومية خلال فترة العمل عن بعد .
وأعرب عن سعادته بمردود "العمل عن بعد" الإيجابي للمسؤولين والموظفين بالدائرة ، الذي يبشر بمرحلة مقبلة حافلة بالإنجازات والتطور .
وثمن جهود موظفي الدائرة المتلزمين بالبقاء في منازلهم، ومزاولة العمل عن بعد، وبذلهم طاقاتهم في استمرارية تنفيذ الخطط التشغيلية وأداء الواجبات وإنجاز مهام العمل. وأشاد بروح الفريق الواحد والعزم والإرادة التي يعمل بها جميع موظفي الدائرة لاجتياز هذه الأزمة الذي تمر به الدولة والعالم أجمع .
وأكد أن نجاح فرق العمل في الفترة الحالية يرتكز بدرجة قصوى على التواصل ، موضحاً أن موظفي الدائرة في كافة الإدارات والأقسام على تواصل مع بعضهم البعض ، باستخدام التقنيات المتعددة كالرسائل الإلكترونية، وتطبيقات التراسل وعقد الاجتماعات عن بعد ، ومنصات التواصل الاجتماعي ، والمكالمات الهاتفية .
وأكد أن دائرة الموارد البشرية تدعم كافة التدابير الاحترازية التي تقوم بها دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة خاصة في تقييد الحركة الخارجية والتزام الجميع بالبقاء في المنازل والعمل وفق التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تحد من التواصل الجسدي وتسهم في احتواء الأزمة العالمية لفايروس كورونا المستجد.