تستكمل دائرة الموارد البشرية بالشارقة البرنامج الوطني لتأهيل الموظفين الجدد للعام 2019م الذي ينفذ على مستوى إمارة الشارقة . وذلك بتدريب الدفعة الأولى من الموظفين الجدد في مدينة كلباء .
ويقام البرنامج استكمالاً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي _ عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ، حفظه الله _ باعتماد تعيين ( 724 ) من الباحثين عن عمل وفق الفئات التي المحددة من سموه على اعتبار استحقاقيتها في الاستعجال بالتعيين .
وكان البرنامج قد بدأ في 20 أكتوبر الماضي ويستمر حتى 20 نوفمبر الحالي ، مستهدفاً الدفعة الأولى من المعينين الجدد بجهات ودوائر وهيئات حكومة الشارقة الذين يبلغ عددهم ( 147 ) مواطناً ومواطنة . ويتمثل بتنفيذ خطة متكاملة وفق مراحل ومجموعات تتضمن سلسلة دورات تدريبية وبرامج مساندة تعنى بتهيئة الموظف الجديد لدخول بيئة العمل .
وتستهدف الخطة التكاملية للبرنامج تنفيذ دوراته وبرامجه في إمارة الشارقة ومناطقها الوسطى والشرقية ، لضمان شمولية جميع المعينين الجدد في كافة المؤسسات والجهات التابعة للإمارة. تحقيقاً لهدف الوصول إلى جميع الموظفين الجدد في مواقعهم بمختلف مدن الإمارة .
ويعنى البرنامج بتعريف الموظف الجديد بحقوقه وواجباته الوظيفية. وتزويده بالمهارات الفردية ليمتلك أبرز المعايير التي تنشدها المؤسسات في موظفيها الجدد ، وذلك عبر باقة من البرامج الإثرائية. كما يتم تثقيفه في الشأن القانوني الخاص بضوابط قانون الموارد البشرية لحكومة الشارقة وقراراته وتعاميمه. مما يساعده في رسم بداية صحيحة لمسار الموظف وخلق بيئة عمل منتجة ومحققة للرضا الوظيفي .
وحول استعدادت دائرة الموارد البشرية لاستقبال الموظفين الجدد في حكومة الشارقة قال عبدالله إبراهيم الزعابي _ مدير إدارة شؤون الأفرع بالدائرة _ : فور تلقي التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي _ عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ، حفظه الله بتعيين ( 724 ) من الباحثين عن عمل ؛ أتمت الدائرة جهوزيتها لاستقبال المعينين الجدد بتنفيذ خطة منظمة تتضمن دورات تدريبية مكثفة ومتكاملة تغطي كافة المعينين من جميع مدن الإمارة في الشارقة ومدن المنطقة الوسطى ومدن المنطقة الشرقية .
حيث تم تنسيب الموظفين الجدد للبرنامج بالتنسيق مع إدارات الدوائر والمؤسسات والجهات الحكومية التي انضموا إليها حديثاً ، ويتناول البرنامج التدريبي المكثف دورات في مهارات التعامل مع الموظفين والمتعاملين ، والمهارات الإدارية كإدارة الوقت ، وإدارة المكاتب ، وإعداد وكتابة التقارير الوظيفية . ومهارات الإبداع والابتكار ، والتثقيف الإداري للموظفين الذي يتناول اللائحة التنفيذية ، وتقييم الأداء والانضباط الوظيفي .
وأضاف قائلاً : لإيمان الدائرة بأن القوة العاملة المزودة بالمعرفة والمهارات هي أساس حتمي لزيادة الكفاءة والإنتاجية فقد وضع البرنامج الوطني لتأهيل الموظفين الجدد وفق أعلى معايير الجودة التي تضمن كفاءة التدريب والاستعداد للوظيفة. كما اهتمت الدائرة بدراسة ومواكبة احتياجات القطاع الحكومي ومؤسساته عند الإعداد للخروج ببرنامج متكامل مصمم بفاعلية لخدمة تنمية الثروة البشرية في الإمارة والارتقاء بالعمل الحكومي .
وأكد أهمية هذه السلسلة التدريبية في إيضاح الأدوار المنوطة بالموظف الجديد ، وإشعاره بحجم وقيمة الأعمال التي سيقدمها. وتحفيزه على الإنتاجية باعتباره الاستثمار الأول الذي تصب فيه الحكومة اهتمامها وجهودها ومواردها المادية .