رفع سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على مكرمته السخية بمنح الدائرة مبنى في كل من مدينتي مليحة ودبا الحصن ، وحِرص سموه على توفير البرامج التطويرية لموظفي أفرع دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة الشارقة بالمنطقة الوسطى و المنطقة الشرقية ، والباحثين عن عمل بالقرب من أماكن اقامتهم .
قائلا يشرفني أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير والاحترام إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي نعتز باهتمامه الكبير ، ومتابعته الحثيثة لسير العمل . وجهوده الفائقة في سبيل تنمية الإنسان الذي يعتبره سموه الثروة الحقيقية لهذه الأرض . وحرصه على أن تكون هذه الدائرة ركناً أساسيا في بنيان هذا الوطن العزيز .
جاء ذلك خلال تخريج سعادته لمنتسبي البرامج التدريبية في فرع مدينة مليحة من البرامج التدريبية التالية : التثقيف الإداري ، إدارة الأزمات والكوارث ، الابداع التميز في خدمة العملاء .وكذلك خلال تخريج سعادته منتسبي البرنامجين التدريبيين التثقيف الإداري ، برنامج تطوير مهارات الموظفين الجدد في فرع الدائرة بمدينة دبا الحصن ، وهنئهم على افرعهم الجديدة .متمنيا لهم التوفيق .
وقال تضع الدائرة الأنظمة والمشاريع والمبادرات الاستراتيجية المساهمة في استثمار الموارد البشرية الوطنية ، وتطوير الأداء المؤسسي من خلال التركيز على التنمية والتعليم والتدريب والتأهيل والتوظيف والتطوير والتمكين والتحفيز والشراكات . وقد أتاحت الفرصة أمام الكوادر البشرية الوطنية لشغل المراكز الإدارية التي تؤهلها لأداء دور قيادي بارز ، والمساهمة في بناء الوطن والنهوض بالمجتمع.
وأكد سعادته بأن المباني مجهزة بكافة الوسائل التدريبية والتأهيلية اللازمة لتنفيذ البرامج وفق الأسس العلمية المعتمدة ، مما يؤهلها لان تكون مراكز متكاملة للتدريب والـتأهيل ، ومنبعاً للريادة والإبداع للكوادر الوطنية.
وأوضح بأن الدائرة تقوم من خلال الافرع الجديدة بتنفيذ كافة البرامج التدريبية والتأهيلية والإرشادية ، وعقد المقابلات الوظيفية ،وكل ما من شأنه المساهمة في تطوير وتوظيف الموارد البشرية ،وتساهم الافرع الجديدة للدائرة في وصول هذه البرامج لعدد كبير من سكان المنطقة الوسطى والشرقية سواء كانوا موظفين او باحثين عن عمل .