تنظم دائرة الموارد البشرية بالشارقة بالتعاون مع جامعة الشارقة، الدبلوم المهني "إعداد القيادات الحكومية"، بمشاركة 27 من مدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام بمختلف دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة الشارقة.
يهدف الدبلوم إلى تزويد المشاركين بالمهارات القيادية والإدارية التي تمكنهم من القيام بفعالية أكثر بمهام الإدارة، والإشراف على مختلف جوانب العمل الإداري في الإدارات والأقسام المختلفة التي يشرفون عليها أو يرشحون لقيادتها.
بدأ البرنامج، الأحد الموافق 20 يناير الجاري وحتى 14 فبراير 2019، بمعدل 110 ساعة تدريبية.
وترتكز محاور البرنامج حول إدارة المعرفة والإبداع والابتكار، وتحليل المشكلات واتخاذ القرارات، والالقاء والتحدث أمام الجمهور، والسلوك التنظيمي وإدارة التغيير والمخاطر، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأداء الحكومي، والتميز المؤسسي، والإدارة المالية الحكومية.
ويهدف الدبلوم إلى المساهمة في تأهيل وتطوير أداء الأجيال الشابة من الكفاءات الوطنية في المراكز القيادية حالياً، أومن قيادات الصف الثاني المرشحة لتولي الوظائف القيادية في مختلف الأقسام والإدارات في القطاع الحكومي، بما يمكنها من إدارة مختلف جوانب العمل بفعالية وكفاءة عالية، والقدرة على تطبيق أفضل الممارسات ويزيد من قدرتها على اتخاذ القرار المناسب وحل المشاكل المتعلقة بالعمل بأسلوب علمي وعملي مناسب.
يستهدف البرنامج كذلك تحديد القادة المستقبلين في القطاع الحكومي، ومراقبة تطورهم، والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم القيادية، وبناء شبكات للتواصل معهم من خلال برنامج تفاعلي متكامل لإعداد القادة، ويتولى إرشاد المشاركين ومساعدتهم في استثمار الفرص المتاحة للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم القيادية طبقاً لأرقى المعاير الدولية في هذا المجال.
ويسعى البرنامج لإعداد قاعدة الكفاءات من الموظفين المؤهلين في مختلف التخصصات لتسلم وظائف قيادية في مؤسساتهم، وبعد الانتهاء من البرنامج يحصل المشاركين على شهادة الدبلوم المهني في إعداد القيادات الحكومية صادرة من جامعة الشارقة.
وأوضح سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الموارد البشرية، أن الدائرة تركز ضمن خططها وبرامجها التدريبية على تنفيذ برامج ودبلومات في القيادة وفق أفضل المعايير والممارسات المعتمدة، لرفع استعداد وجاهزية قيادات الصف الثاني والثالث للقيام بدورها بكفاءة وفعالية في المستقبل، وتكون قادرة على الابداع والابتكار واستشراف المستقبل في ظل معطيات التكنولوجيا الحديثة، ومؤهلة لترجمة رؤى قيادتنا الرشيدة إلى مبادرات وخطط عمل مبتكرة، ومدربة على وضع الحلول لتحديات العمل واتخاذ القرارات المناسبة، وإدارة فرق العمل بفعالية لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات وجودة الأعمال، والاستعداد لمواكبة متطلبات المراحل المقبلة، ودعم مسيرة النهضة والتطور في الدولة.