التقى سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية مجموعة خريجي البرنامج الوطني لتأهيل الموظفين الجدد للعام 2019م في مدينة الشارقة ومجموعة خريجي البرنامج بالمنطقة الوسطى والذين بلغ عددهم الإجمالي (292) موظفاً وموظفة .
وذلك بعد حفلي التخريج للمجموعتين اللذين نظمتهما الدائرة بالشارقة في معهد التدريب والدراسات القضائية، وبالمنطقة الوسطى في مقر فرع الدائرة بمليحة. فقد جاء اللقاء بهدف تحقيق التواصل الفعال معهم ، وتعزيز ثقافة الحوار المفتوح بين القيادات والكوادر البشرية في ميادين العمل، إلى جانب تحفيز الموظفين الجدد للتحلي بخصائص الريادة والإبداع والمبادرة ، والعمل بروح الفريق الواحد.
حيث قدم سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس الدائرة باسمه وباسم الموظفين الجدد أسمى معاني التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة حفظه الله ؛ على توجيهاته الحكيمة باعتماد تعيين ( 724 ) من الباحثين عن عمل من أبناء الإمارة وفق متطلبات التطوير الاجتماعي . وسعيه اللامحدود للوقوف على احتياجات أبناء الإمارة الباحثين عن عمل، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم وتذليل العقبات أمامهم.
وأضاف: فور تلقي توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي _ عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ، حفظه الله بتعيين ( 724 ) من الباحثين عن عمل ؛ أتمت الدائرة جهوزيتها لاستقبال المعينين الجدد بتنفيذ خطة منظمة تتضمن دورات تدريبية مكثفة ومتكاملة تغطي كافة المعينين من جميع مدن الإمارة في الشارقة ومدن المنطقة الوسطى ومدن المنطقة الشرقية .
حيث تم تنسيب الموظفين الجدد للبرنامج بالتنسيق مع إدارات الدوائر والمؤسسات والجهات الحكومية التي انضموا إليها حديثاً. ويتناول البرنامج التدريبي المكثف دورات في مهارات التعامل مع الموظفين والمتعاملين ، والمهارات الإدارية كإدارة الوقت ، وإدارة المكاتب ، وإعداد وكتابة التقارير الوظيفية . ومهارات الإبداع والابتكار ، والتثقيف الإداري للموظفين الذي يتناول اللائحة التنفيذية ، وتقييم الأداء والانضباط الوظيفي .
ثم وجهه خطابه للمعينين الجدد من أبناء الإمارة مؤكداً إيمان الدائرة بهم وبدورهم كقوى وطنية مزودة بالمعرفة والمهارات في زيادة الكفاءة والإنتاجية ، والنهوض بالتنمية والتطوير في مجتمعهم .
وبارك لهم إكمال البرنامج وتمام الجهوزية للانطلاق في ميدان العمل الحكومي ، والمساهمة في توظيف ما اكتسبوه من أدوات ومهارات وعلم ومعرفة في الاضطلاع بمسؤولياتهم و واجبهم الوطني ، وتطوير مكونات الأعمال في مؤسساتهم التي انتسبوا إليها حديثاً .
وأعرب عن فخره وسعادته بانضمامهم إلى الكوادر الوطنية بحكومة الشارقة ، التي تضع كوادرها البشرية على قائمة أولوياتها ، وتؤمن بكفاءاتهم وتسعى لاستدامة الاستثمار في تنميتهم . عاملة برؤية وتوجيهات حاكم الشارقة حفظه الله الذي يؤمن بأن الإنسان هو أساس النهضة ، والعنصر البشري هو صانع النجاحات الأول في جميع المؤسسات .
وأكد أن حكومة الشارقة بيئة حاضنة للكوادر الإمارتية المبدعة والمتميزة. ومحيط خصب يدعم التدريب والتطوير الوظيفي المستدام ، ويصنع القيادات المستقبلية الفذة .
وفي ختام حديثه حث سعادته الموظفين الجدد على الإتقان في أداء المسؤوليات ، والتحلي بروح المبادرة وانتهاز جميع الفرص المتاحة في تطوير مهاراتهم وقدراتهم ومواكبة المتغيرات المتسارعة والتعلم الذاتي المستمر .
وعبر الخريجون عن آرائهم في البرنامج، حيث أفادت خولة المازمي من معهد الشارقة للتراث أن البرنامج يقدم معلومات قيمة للمقبل على الوظيفة ، تنمي حس المسؤولية لديه وتمكنه من التعامل الصحيح مع كافة الشؤون الوظيفية .
وتحدثت أحلام محمد من هيئة الطرق والمواصلات عن مدى استفادتها من البرنامج، واعتبرته الانطلاقة الأنسب للموظف الجديد لما يحمله من ميزة تحفيزية تدفع للعمل والاجتهاد.
وأوضحت ريم عيسى من دائرة الخدمات الاجتماعية مدى استفادتها من البرنامج ، وإلمامها بمتطلبات العمل و أهم الواجبات المنوطة بها كموظف جديد . وأضافت أن مثل هذه البرامج مهمة جداً لكل مقبل على الحياة الوظيفية لكونها فرصة لإدراك طبيعة المهام والظروف المقبلة، كما تقدم الوسائل لتخطي الصعوبات والتمكن من النجاح في الجانب المهني. وتعرف الموظف بالقوانين والأنظمة واللوائح وتجيب على كافة التساؤلات التي لديه .
وبين بدر عبدالله من بلدية الشارقة أن هذا البرنامج يمثل البداية المثلى من وجهة نظره لأي موظف جديد في مجال عمله . وأوضح مدى استفادته من دورات البرنامج حيث تعرف على أساليب التعامل الأمثل مع الزملاء والرؤساء وبيئة العمل الجديدة. وتعرف على اللوائح والأنظمة وكافة الشؤون القانونية . وطرق مواجهة الأزمات والتحديات في مجال العمل .