اختتمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة متمثلة ببرنامج " وفر " لخصومات موظفي حكومة الشارقة ؛ فعالياتها لشهر أكتوبر التي استهدفت الجهات والمؤسسات الحكومية بالشارقة .  

وتمثلت الفعاليات بمعارض ترويجية تعرف موظفي الدوائر بالخصومات والجهات الجديدة المنضمة إلى البرنامج .

وقد أقيمت فعاليات شهر أكتوبر في مقار الجهات والدوائر المستهدفة ، وهي : المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، وهيئة الشارقة للآثار ، ودائرة الإسكان ، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ، ودائرة التسجيل العقاري ، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي ، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية  ، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق ، وهيئة الشارقة للمتاحف ، ومطار الشارقة الدولي .

وتنوعت الفعاليات المصاحبة للمعارض ، وركزت على استعراض الخدمات والعروض الترويجية التي تقدمها الشركات للموظفين ، نسب الخصومات المقدمة ضمن البرنامج ، وكيفية الاستفادة منها لتعزيز فكرة الادخار وتنظيم الميزانية لدى الموظف .

كما نفذت الدائرة ضمن فعاليات شهر أكتوبر فعاليتين في مقر الدائرة باللية تمثلت ، بفعالية عالم السفر التي استضافت كبرى شركات الطيران المنضمة لبرنامج وفر ، والتي قدمت عروضاً ترويجية وهدايا وتذاكر سحوبات للموظفين واستعرضت خصومات الرحلات عبر خطوطها الجوية .

وفعالية ( قد سيارتك .. مع النابودة للسيارات ) وكلاء بورشه ، وأودي ، وفولكس فاجن . التي قدمت تجارب قيادة السيارات للموظفين ، واستعرضت خصوماتها وعروضها ضمن برنامج وفر .

وحظيت فعاليات شهر أكتوبر بتفاعل واهتمام كبير من جانب الجهات وموظفيها وإداراتها التي دعت إلى أهمية استمرار مثل هذه المعارض بشكل دوري ، لتحقيق مستوىً مناسب من الوعي حول الاستفادة من العروض وتعزيز ثقافة التوفير والادخار التي يتبناها برنامج وفر .

 ويقيم البرنامج فعالياته على مدار السنة حيث يتم الاستعداد حالياً للإعلان عن فعاليات شهر نوفمبر ضمن الخطة التشغيلية المقررة للبرنامج في 2018م .

ويهدف إلى تسخير كافة السبل للوصول للمستفيدين وتعريفهم بمنافع البرنامج ، وإبلاغهم فور انضمام شركات ومؤسسات جديدة . كما يعزز من خلال أنشطته التعاون والشراكة الفاعلة بين قطاعات الدولة الحكومية والخاصة .

ويسعى إلى رفع مستوى الرضا الوظيفي وتحقيق الرفاهية الاجتماعية وتقديم أفضل المميزات والخصومات والأسعار التنافسية لموظفي حكومة الشارقة . إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموظفين ، لينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم في العمل وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد على مستوى الدولة .