نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة جلسة عصف ذهني لمسؤولي التقييم بإدارات الخدمات المساندة في الجهات الحكومية لإمارة الشارقة حول تطبيق نظام تقييم الأداء في الحكومة .
أقيمت الجلسة بمقر نادي الجولف والرماية بالشارقة ، بحضورعبدالله سالم المشوي مدير دائرة الموارد البشرية -  ، وبمشاركة المسؤولين والمعنيين بإدارات الخدمات المساندة في جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة.
وعقدت هذه الجلسة بهدف مناقشة أهم التحديات التي تواجه الموظفين في تطبيق نظام تقييم الأداء في الحكومة و استمطار الأفكار الإبداعية في شأن الحلول المطروحة لمواجهة هذه التحديات .
وعقد العصف الذهني بتوزيع المشاركين على هيئة مجموعات ، وتفرعت التحديات المطروحة إلى 5 محاور ليتم مناقشتها واستنباط الحلول واستخراج المعارف الضمنية المختصة بها .
وناقش المحور الأول إمكانية توظيف نظام تقييم الأداء كأداة فاعلة في تطوير الأداء الحكومي . متناولاً سعي الحكومات في مجال تطوير أداء الفرد في المؤسسة ، وتحديد قدراته وتنميتها باستخدام المنظومات الإدارية المتعددة . وتقييم أداء الفرد ووضع اليد على مواطن الضعف ثم رسم الخطط الفاعلة لمعالجتها وتطويرهاوتحسينها .
وتطرق المحور الثاني إلى كيفية تعزيز التواصل في منظومة العمل بهدف جعل النظام أكثر فعالية في تطوير قدرات الفرد و تحسين الإنتاج ، حيث أن التواصل البناء بين أفراد المنظومة _ التي يمثلها الموظف والمسؤول المباشر و مسؤول التقييم في المؤسسة _ هو أحد أهم مقومات نجاح نظام تقييم الأداء . 
وتناول المحور الثالث وسائل تطوير نظام تقييم الأداء الإلكتروني لجعله أكثر مرونة وفعالية . كون الأنظمة الإلكترونية هي أداة العصر التي سهلت عملية التواصل والمتابعة ، ووفرت الوقت والجهد وزادت في مستوى إنتاجية الفرد في المؤسسات الحكومية . كما سهل نظام تقييم الأداء الإلكتروني إنجاز الأهداف المرجوة من عملية التقييم .
 
 
واتجه المحور الرابع إلى تسليط الضوء على طرق تعزيز معرفة الموظفين بصياغة الأهداف الذكية وربطها بالخطة الاستراتيجية لجهة العمل .
أما المحور الخامس فركز على وسائل نشر المعرفة حول نظام تقييم الأداء في الجهة الحكومية ، على اعتبار المعرفة معياراً مهماً في التقييم ؛ يسهم في رفع نسب الإبداع والمبادرات الابتكارية في منظومة العمل .
وقد خرج المشاركون في جلسة العصف الذهني بعدد من الأفكار المبتكرة ، والحلول العملية ، على أن يتم مناقشتها ودراستها لمرحلة التطبيق . ومن ثم السعي لتسخيرها لخدمة بيئة العمل الحكومي في إمارة الشارقة.