اجتمع سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية صباح أمس الأربعاء في مقر الدائرة باللية ؛ بمجلس الشارقة للشباب بهدف إنشاء مجلس شبابي في الدائرة تحت مظلة وزارة الشباب بالدولة ، ليمثل نواة لمجموعة المجالس الشبابية المؤسسية لدوائر وهيئات حكومة الشارقة .
حضر الاجتماع من مجلس الشارقة للشباب ندى عبدالله الطريفي رئيس المجلس ، والأعضاء عمار حريمل الشامسي وعائشة اليحيائي . ومن دائرة الموارد البشرية عبدالله سالم المشوي مدير الدائرة ، وأحمد سالم المظلوم مستشار الدائرة ، وعبدالله يوسف رئيس قسم التطوير والمتابعة ، ومدراء الإدارات والأقسام وعدد من الموظفين .
ناقشت الجلسة العديد من المحاور الهامة ، حيث بدأت باستعراض أعضاء مجلس الشارقة للشباب فكرة وبدايات إنشاء مجالس الشباب المحلية ، وأهمية دور المجالس المؤسسية في تشكيل الصورة العامة للمجالس المحلية . كما تم تناول معايير إنشاء المجالس المؤسسية وكيفية ربط أهدافها بتوجهات الجهة . وقدم المجلس أطر وأشكال التعاون التي يمكن الاستفادة منها في إنشاء المجلس المحلي مثل شراكات مجالس القطاع الخاص ، وقواعد البيانات الشبابية .
وطرح الحضور عدداً من المحاور النقاشية التي تم تداولها مع أعضاء مجلس الشارقة للشباب ، كأهم التحديات والصعوبات التي تواجه المجالس الشبابية ، ومعايير اختيار الأعضاء ، وآليات وضع الخطط التطبيقية ، والمشاركات على المستوى الاتحادي والدولي والاطلاع على الممارسات العالمية ، وأهمية عقد الشراكات مع الممولين والجهات الداعمة ، وآليات رفع التقارير السنوية للمجلس المحلي . كما تم استعراض الأفكار في شأن إشراك الشباب في المبادرات المؤسسية المطروحة .
من جانبه أكد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية أن هذا اللقاء يأتي تطبيقاً للرؤى الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة حفظه الله في دعم وتمكين جيل الشباب ، وإشراكهم في صناعة القرار .
والدائرة بدورها تدعم كافة الجهود التي تعزز مكانة العنصر الشاب في الإمارة ، وتتبنى كافة المبادرات التي تساند أدوار الشباب في ميادين العمل وتمنحهم الثقة التي تمكنهم من إبراز كافة مواهبهم وإمكاناتهم على جميع الأصعدة .
وأوضح أن هذا التعاون يهدف إلى إنشاء مجلس شباب ذي فاعلية في تطوير آليات مبتكرة لأداء المهام ، ويشكل نقلة للشباب على المستوى الداخلي والخارجي ، ويصنع فرقاً في وضع الحلول المبتكرة للاستفادة من مواهب الفئات المجتمعية الهامة التي تخدمها الدائرة في تطوير وتنمية المجتمع .