نظمت دائرة الموارد البشرية بفرعها بالدفين احتفالية وطنية مميزة تعبر عن روح الانتماء والولاء للوطن الغالي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 45 .
أقيمت الفعالية بحضور سعادة عبدالله سالم المشوي ـ مدير دائرة الموارد البشرية ـ ، وأحمد سالم المظلوم ـ خبير استراتيجي بالدائرة ، و ماجد حمد المري ـ مدير فرع الدفين ـ ، وعدد من مدراء الادارات ، ورؤساء الأقسام وموظفين الدائرة.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني في الساحة الخارجية للدائرة في جو ملئ بالسعادة و حب الوطن تبعه العرض العسكري الذي قدمته الفرقة العسكرية وفرقة الخيالة بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية ، ونادي الشارقة للفروسية والسباق .
ومن ثم تلتها عروض وطنية وشعبية وتراثية ممزوجة بألوان الفرح والبهجة قدمها أطفال مدرسة سما الأمريكية الخاصة بالشارقة في فقرات فنية عبروا من خلالها عما تشكله هذه المناسبة العزيزة لكل مواطن وما تحمله من معاني الوحدة والتلاقي والتكاتف.
انتقلت بعدها الفقرات إلى مسرح الدائرة بتجديد الولاء و الانتماء بترديد السلام الوطني وتم عرض فيلم بعنوان الامارات بين الماضي والحاضر وتناول قيام الاتحاد ومرحلته التأسيسية والدور البارز الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما تضمنت الفعالية افتتاح لمعرض (الشارقة قديما) الذي ينبض بالذكريات وأجواء الماضي الآسرة و بعض المسابقات التي تسرد نجاح اتحاد هذه الدولة العظيمه عبر عدد من الأسئلة ، وتكريم كل من شارك في نجاح هذه الفعالية .
وبهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم ـ عضو المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة -رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة ـ : ( إن اليوم الوطني ليس مجرد تاريخ يتردد نغمه على مسامعنا ، إنما هو احتفال بمسيرة مباركة مكللة بإنجازات عظيمة، بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحملنا فيها المسؤولية تجاه الوطن. ثم جاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان ليسير على نهج زايد، ولنكمل معه المسيرة. فكانت أعظم تهنئة نقدمها للوطن، هي جهودنا المبذولة من أجل رفع اسم الإمارات في المحافل الدولية، وتسخير طاقاتنا الريادية والقيادية في تحقيق إنجازات مبدعة ومتميزة ) .
من جانبه قال سعادة عبدالله سالم المشوي ـ مدير دائرة الموارد البشرية ـ : ( إن الكلمات لا تكفي لتعبر عن مناسبة كبيرة بوجدان كل منتمٍ إلى هذه الأرض العبقة .
و نهنئ أنفسنا باليوم الوطني الخامس والأربعين لدولتنا الحبيبة .. وإنه لفرصة لاستشعار عظيم عطاء الله عز وجل لنا في هذا الوطن الغالي . وإن الاحتفال بهذا اليوم رمز للوحدة والانتماء الصادق . والتعبير الحقيقي عن هذا الحب يكمن في العمل الدؤوب ، والاجتهاد الحق للحفاظ على منجزات الوطن .. ورسم تاريخه القادم بإخلاصٍ وتفانٍ ) .