الصفحة الرئيسية  »  آخر الأخبار   »   موارد الشارقة والتقنية العليا تدشنان مشروع البحوث العلمية التطبيقية في نسخته الرابعة

آخر الأخبار

ارشيف
الرجوع إلى الأخبار

موارد الشارقة والتقنية العليا تدشنان مشروع البحوث العلمية التطبيقية في نسخته الرابعة

26 فبراير, 2016

ضمن إطار التعاون الاستراتيجي المشترك بين دائرة الموارد البشرية بالشارقة وكليات التقنية العليا في خدمة المجتمع تم تدشين مشروع البحوث العلمية التطبيقية في نسخته الرابعة 2015-2016 يوم الخميس الموافق 25/2/2016 ، في كليات التقنية العليا بالشارقة– طالبات – الذي يعد كمساراً تنسيقياً بين "الإقتصاد المعرفي" و"الإقتصاد الأهلي" و"المشاريع الصغيرة" ، بحضور من سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية ، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتورة محدثة الهاشمي مدير كليات التقنية العليا بالشارقة ، والدكتور منصور جاسم الشامسي مستشار دائرة الموارد البشرية، وفريق العمل الأكاديمي الخاص بمشروع البحوث العلمية التطبيقية، وأساتذة الكليات، وطلبتها، المشاركون، والمشاركات، في المشروع . افتتح الحفل سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية بكلمة معبراً فيها عن مدى شكره وتقديره لدعوته في هذا الحفل والصرح الكبير الغالي على قلوبنا جميعاً والذي نفخر به في كافة المحافل المحلية والدولية ، وعبر كذلك عن مدى فخره واعتزازه بالمستوى العلمي قائلاً " يسعدني أن أعبر لكم عن مدى فخري وإعتزازي بالمستوى العلمي المتقدم الذي أصبحت عليه جامعاتنا بصفة عامة وكليات التقنية بصفة خاصة ووجودنا اليوم لتكريم كوكبة من الطالبات إهتممن بالبحث العلمي وتميزن فيه لهو خير دليل على ذلك" . وأضاف سعادته قائلاً :" لا يخفى عليكم جميعاً أن البنية الأساسية لأي نهضة تنموية في أي مكان في العالم كان هو العنصر البشري فلولاه ما استطاعت البشرية أن تحظى بما هي عليه الآن ولذلك إهتمت الدول بهذا العنصر إهتماماً كبيراً ومهدت له كل سبل العلم والمعرفة وبذلت الغالي والثمين للإستثمار فيه، وهذا الأمر هو ما أدركته الدولة بصفة عامة وإمارة الشارقة بصفة خاصة بقيادة رشيدة وحكيمة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة حفظهما الله ورعاهما، حيث كانت توجيهاتهم الكريمة دائماً تصب نحو الإهتمام بالعنصر البشري أولاً من حيث التعليم فتم بناء الجامعات والكليات ودعمهم بأفضل الكوادر العلمية على المستوى العالمي تقنياً وفنياً لإكسابهم مهارات علمية متقدمة ، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم وتوفير وظائف مناسبة لهم لتمكينهم من إظهار إبداعاتهم وإبتكاراتهم في شتى المجالات ومن ثم إيجاد مناخ مناسب لهم ليحصلوا على أكبر قدر من الرضا الوظيفي ليقوموا بتأدية عملهم على الوجه المطلوب". وأشاد بثمرة التعاون بين الجهتين قائلا " اليوم ونحن نقوم بتكريم بعض الطالبات المتميزات، نجسد فعلياً ثمرة التعاون بين المؤسسات في مجال البحث العلمي الذي بدأناه في مطلع عام 2012 م واستمر على مدى أربعة سنوات بهدف زيادة القدرات التنافسية للطلبة كقوة واعدة في سوق العمل عبر أبحاث ميدانية تنمي قدراتهم ومداركهم العلمية والفكرية تحت إشراف علمي أكاديمي مهني ليغطي عدة قضايا تعيق دمج المواطنين بسوق العمل وكان التركيز في النسخة الرابعة من مشروع البحوث العلمية التطبيقية للعام الدراسي 2015-2016 على الإقتصاد المعرفي وإرتباط الإقتصاد المنزلي والمشاريع الصغيرة به وكانت الأبحاث غاية في الروعة من حيث التركيز على المشكلة وكيفية معالجتها وسيكون لها دور كبير في إتخاذ القرارات من الجهات العليا بإذن الله بعد عرضها بصورة مفصلة ، فكل الشكر والتقدير لأصحاب هذه الأبحاث وكذلك الشكر لكل القائمين والمشرفين عليهم ". وأوضح الدكتور منصور جاسم الشامسي مستشار دائرة الموارد البشرية بالشارقة رئيس فريق العمل الأكاديمي الخاص بالمشروع قائلاً: "أنه في إطار الشراكة الإستراتيجية بين دائرة الموارد البشرية بحكومة الشارقة وكليات التقنية العليا، محور تركيز مشروع البحوث العلمية التطبيقية في نسخته الرابعة للعام الدراسي 2015-2016 الإقتصاد المعرفي عبر استكشاف ورصد وتطوير هذه المعارف والخبرات والمهارات والمواهب الإنسانية الإماراتية التي تُساهم في الإقتصاد الوطني عبر مشاريعها الصغيرة حيث أصبح هناك إقتصاداً إماراتياً أهلياً جدير بالإهتمام، وكون "المعرفة" بحد ذاتها "رأس مال" فإن مشروع البحوث العلمية التطبيقة يُرسخ جوهر الأساس وهو "البحث العلمي" والعمل على إستكمال مهارات البحث العلمي لدى الكوادر البشرية الإماراتية من خلال القيام بأبحاث علمية تطبيقية متنوعة تتناول قضايا ملحة في الإقتصاد الإماراتي، بحيث تكون مخرجات التعليم الإماراتي مناسبة جداً لمتطلبات سوق العمل الإماراتي ، فإتقان البحث العلمي مهارة شاملة تحتوي على مهارات عديدة مصاحبة ، وبالتالي فإن مشروع البحوث العلمية التطبيقية يواكب ويحقق الرؤية الإستراتيجية للحكومة الإتحادية التي تجعلنا نتطلع إلى كوادر بشرية إماراتية نوعية.