الصفحة الرئيسية  »  آخر الأخبار   »   دائرة الموارد البشرية بالشارقة تشارك في مؤتمر الموارد البشرية الدولي

آخر الأخبار

ارشيف
الرجوع إلى الأخبار

دائرة الموارد البشرية بالشارقة تشارك في مؤتمر الموارد البشرية الدولي

30 أبريل, 2014

تشارك دائرة الموارد البشرية بالشارقة في فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر الموارد البشرية الدولي الذي تنظمه الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تحت شعار «الأجندة الوطنية ...رأس مال بشري مستدام»، في الفترة 29-30/أبريل/2014 ، بمركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض الدولية . قدم سعادة طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة في جلسة «توطين الوظائف وتحدي الحفاظ على الموظفين، ومناقشة الاستراتيجيات الرامية إلى الحفاظ على المواهب الوطنية»، ورقة عمل بعنوان "الرؤية الوطنية للتوطين وسياسات المحافظة على الكادر الوطني". تطرق ابن خادم لرؤية التوطين ، ومراحل الرؤية الوطنية للتوطين ، والتوظيف وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص وذكر خلالها بان الدائرة حازت على جائزة لجنة تنمية الموارد البشرية بالقطاع المصرفي والمالي: فئة التوطين لعام 2013-2014 ، ومؤشر توظيف الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات. موضحاً التحديات التي واجهت الرؤية الوطنية للتوطين وكيف تم التغلب عليها ، وسياسة المحافظة على الكوادر الوطنية ، وتحقيق الاستقرار الوظيفي من خلال تحسين بيئة وظروف العمل ، والرواتب والمزايا، وتمكين وتحفيز الموظفين وتطوير قدراتهم ، والرعاية الصحية ، والرفاهية الاجتماعية . واشاد بجهود الهيئة المبذولة في تنظيم هذا المؤتمر ليكون الحاضنة لطرح الرؤى والافكار بين صانعي القرار ومسؤولي الموارد البشرية حول أهم الإستراتيجيات والتوجهات المستقبلية في مجال الموارد البشرية. وقال تأتي مشاركة الدائرة في المؤتمر بهدف الإطلاع على أهم الإستراتيجيات والتوجهات الحديثة في مجال الموارد البشرية ، وتعزير الدور التكاملي بين المؤسسات المحلية والعالمية في مجال الموارد البشرية ،وتبادل المعرفة والخبرات والتجارب ، وتطبيق أفضل الممارسات ،وتنسيق وتوحيد الجهود مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المشتركة، والارتقاء بالخطط والبرامج التنموية التطويرية . وأكد على أهمية تطوير واستثمار الموارد البشرية الوطنية باعتبارها محور العملية التنموية ، وتوفير البيئة المحفزة لها على الإبداع والابتكار لها، والمساعدة على إطلاق أفكارها الخلاقة وطاقاتها الابداعية بما يساهم في تحقيق تفوفها في ميدان العمل ، وضمان استقرارها الوظيفي ، وتعزيز قدرتها التنافسية . واشار إلى أهمية توجيه الطاقات البشرية بشكل أمثل ، والاهتمام بعملية تدريبها وتطويرها بشكل مستمر بما يساهم في الارتقاء بمعارفها ومهاراتها وخبراتها وتجاربها ويجعلها قادرة على مواكبة جميع التطورات العلمية والمهنية الحاصلة في عالم الأعمال ، وإحداث نقلة نوعية ، والالتزام بأعلى معايير الجودة في العمل . مركزاً على دور ادارة المعرفة ، والثقافة التنظيمية ، وادارة المواهب المؤسسية في تحقيق التميز المؤسسي .