الى الخلف
لزيادة الحافزية والانتاج
عبدالرحمن العبدالله
نوفمبر 29, 2018
كثيرا مانسمع كلمة يرددها الجميع ، وتعقد من أجلها الدورات ، وتقام لها الملتقيات ، ويحرص على إيجادها كل مدير في مؤسسته ، وكل مسؤول في دائرته ، نهضة بالعمل ، ورفعة في الإنتاج ، وحرصا على تعزيزها في نفوس جميع العاملين فماهي هذه الكلمة ياترى ؟؟ إنها كلمة الولاء المؤسسي ، لكن ماهي أبعاد هذه الكلمة ، وماذا تعني ، وكيف أفعلها في نفسي كموظف ، وكيف أنشرها في مؤسستي كمسؤول ، فلنبدأ أولا بتعريفها : فالولاء المؤسسي : هو اعتقاد قوي وقبول من جانب أعضاء المؤسسة بأهدافها وقيمها ورغبتهم في بذل أكبر عطاء ممكن لصالحها مع رغبة قوية في الاستمرار فيها والدفاع عنها وتحسين سمعتها . ولغرس هذا المفهوم هناك أمور ينبغي القيام بها ، وسلوكيات ينبغي تجنبها ، ومن الأمور التي ينبغي القيام بها مايلي : 1- وجود القدوة . 2- تشجيع الإبداع . 3- العدل والمساواة . 4- وجود بيئة عمل محفزة . 5- فرق العمل عالية الأداء . 6- الشخص المناسب في المكان المناسب . 7- المشاركة في الفعاليات والمناسبات . وغيرها من الأمور التي لو توافرت في محيط المؤسسة أصبح عند العضو فيها ولاء لها ، أما الأمور التي ينبغي تجنبها لكي لايضعف الولاء المؤسسي : 1- عدم التشجيع . 2- عدم المساواة . 3- عدم التقدير للمتميز والمبدع . 4- عدم التمكين . 5- تجاهل المقترحات والأفكار الإبداعية . فإذا قمنا بما سبق ذكره ، وتجنبنا بعض السلوكيات المنفرة أصبح لدينا ولاء مؤسسي ونعرفه بالعلامات التالية : * المساهمة في تطوير العمليات الإدارية . * التعامل مع المتعامل الخارجي باحترافية . * التحدث عن المؤسسة بالخير وتمثيلها خير تمثيل . * الاهتمام بنظافة وجمال مرافق المؤسسة . * عدم انتظار المقابل في ما يقوم به الموظف من أعمال . * حضور الموظف اجتماعات غير إلزامية في المؤسسة . * تقديم المقترحات والأفكار الإبداعية . * رغبة الموظف في القيام بالأعمال التطوعية في المؤسسة والمشاركة في فعالياتها . كل هذه الأمور وأكثر سنجدها حينما يكون هناك ولاء مؤسسي ، فلنبادر جميعا ، ونضع أيدينا في أيدي بعضنا للقيام بنهضة هذا الوطن وبناءه ، لكم مني كل تحية وتقدير .